95 نتائج

أطلق المركز الدولي للعدالة الانتقالية مؤخراً التقرير السنوي 2011 الذي يغطي الفترة الممتدة من أيلول/سبتمبر 2010 الى آب/أغسطس 2011. وشهدت هذه السنة، التي توافق الذكرى العاشرة لتأسيس المركز، فترة انتقالية للمركز وللعدالة الانتقالية بحيث استجبنا لفرص جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأعدنا التركيز على مستقبلنا من خلال الشروع في عملية وضع خطة استراتيجية جديدة للمركز.

على الرغم من أن مصير سوريا والرئيس بشار الأسد لم يتضح بعد، بدأ البعض بالتفكير والتحضير للمرحلة المعقدة بعد زوال النظام. ففي 26 و27 يناير اجتمع خبراء لدى المركز الدولي للعدالة الانتقالية وآخرون دوليون وسوريون مع عائلات الضحايا ليومين في اسطنبول في تركيا لمناقشة قضايا العدالة الانتقالية في مؤتمر نظمه المركز السوري للدراسات الاستراتيجيه والسياسية.

ضمن سلسلة البودكاست حول مبدأ التكامل، أجرى المركز الدولي للعدالة الانتقالية حديثاً مع طارق التومي، مدير برنامج المنظمة غير الحكومية "محامون من أجل العدالة في ليبيا"، حول قدرة القضاء الليبي على معالجة الإرث الذي خلفه الحكم الديكتاتوري للقذافي، والدور الذي يمكن للمحكمة الجنائية الدولية النهوض به لتيسير هذه العملية. [تنزيل](/sites/default/files/El_Tumi_ICTJ_Podcast_01022012.mp3) | المدة: 8:00دقيقة | حجم الملف: 4.6MB

فيما تستعد اليمن لإطلاق مؤتمر الحوار الوطني حول مستقبلها، يبقى من أبرز التحديات أمامها معالجة إرث الانتهاكات الماضية لحقوق الانسان. وتجري في البلاد مناقشة لمشروع قانون بشأن العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية منذ شهر شباط/فبراير 2012 وقد يتم إقراره في الأسابيع المقبلة.

أقرت حكومة الوحدة الوطنية في اليمن في الأسبوع الماضي مشروع قانون يمنح الرئيس علي عبد الله صالح حصانة من المقاضاة في إطار اتفاق توسطت فيه دول الخليج وغيرها من الوسطاء الدوليين. وقد قوبل هذا القانون برفض شديد من جانب نشطاء حقوق الإنسان في اليمن وغيرها من البلدان. [تنزيل](/sites/default/files/Seils_ICTJ_Podcast_01092012_2.mp3) | المدة: 12:00دقيقة | حجم الملف: 8.37MB

أدت جلسات الاستماع العامة لهيئة الحقيقة والكرامة إلى تغييرٍ جذري في الحوار حول الماضي في تونس. احتفالاً باليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة يحاورُ رفيك هودجيج امرأتين كان عملهما حاسماً في نجاح اللجنة - سلوى القنطري وابتهال عبد اللطيف- لمناقشة العبر المستخلصة حتى الآن.

بينما يحتفل العالم باليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري في الثلاثين من أغسطس/آب، نتذكر أن الاختفاء القسري والعدالة الانتقالية يجمعهما تاريخ مشترك؛ بل إن العوامل والمساعي المتضافرة التي بلورت مجال العدالة الانتقالية إنما انبثقت هي نفسها عن السعي لاستجلاء الحقيقة وتحقيق العدالة بشأن المخفيين.

يسر المركز الدولي للعدالة الانتقالية الاعلان عن عرض مسرحي مبتكر، خاص بالموقع، في بيروت في ذكرى انطلاقة الحرب الأهليّة اللبنانيّة التاسعة والثلاثين.

يشدد المركز الدولي للعدالة الانتقالية على أهمية الدور الفعّال الذي يؤديه الأطفال والشباب في عمليات العدالة الانتقالية، مثل البحث عن الحقيقة والمحاسبة الجنائية وبرامج جبر الضرر. وعلى الرغم من أنّه يجب أن يتلقى الأطفال والشباب الرعاية الملائمة والتأهيل اللازم، إلا أنّه ينبغي ألّا يتم النظر إليهم كمجرّد ضحايا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان: فهم أعضاء حاملو حقوق في مجتمع يحاول أن يواجه الماضي ومشاركون فاعلون أيضاً في عملية التغيير الاجتماعي التي تهدف إلى بناء مستقبل جديد. ويصبّ في مصلحة الأطفال والشباب وكذلك في مصلحة المجتمعات التي يعيشون فيها، أن يتمّ إشراكهم في عمليات العدالة الانتقالية الهادفة إلى إعادة سيادة القانون والثقة المدنية في المجتمعات التي ينتمون إليها.

إن تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن الصراع في غزة قد أكد من جديد على أهمية العدالة في تحقيق سلام دائم في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.

في 17 من ديسمبر، ست سنوات على اليوم الذي أضرم فيه محمد البوعزيزي النار في نفسه وأشعل "ثورة الياسمين"، عقدت هيئة الحقيقة والكرامة التونسية جلسات استماع علنية حول الأحداث التي وقعت خلال الثورة وانتهاكات النظام الذي أطاحته.

في هذه المقالة يسأل مدير برنامج الحقيقة والذاكرة لدى المركز الدولي للعدالة الانتقالية إدواردو غونزالس ما إذا كان بالإمكان بناء ديمقراطية شرعية ومتينة على رمال الصمت، أم أن الحقيقة توفر أساساً أقوى؟

يرحّب مشروع جسور الحقيقة، وهو ثمرة التعاون بين تسع منظمات تهتمّ بقضايا المخفيّين والمفقودين وأُسرهم في سوريا، بالخطوات القضائية المتخذة في ألمانيا ودول أوروبية أخرى بحق مجرمي الحرب السوريين، ويشيد بجهود المنظمات الحقوقية السورية الرامية لتحقيق العدالة لضحايا الحكومة السورية والناجين من المقتلة المستمرة في سورية.

اتسمت جهود تونس الرامية إلى تحقيق المساءلة الجنائية بغياب الاستراتيجية وعدم توفر الإرادة السياسية. سعى مؤتمرٌ عقده المركز الدولي للعدالة االنتقالية إلى معالجة هذه القضايا وتخفيف السدود السياسية المحيطة بالدوائر القضائية المتخصصة.

بعد إسقاط دكتاتورية حسني مبارك في فبراير 2011، تطلع كثير من المصريين للتصدي لإرث الماضي من انتهاكات حقوق الإنسان. بعد أربع سنوات من الاضطرابات السياسية، يبدو احتمال تحقيق عدالة انتقالية في مصر غامضاً. تحدث المركز الدولي للعدالة الانتقالية مع ثلاثة نشطاء بازرين من مصر، لبحث عما إذا كان هناك بالفعل فرصة لتحقيق العدالة والإصلاح بمصر في المستقبل القريب.

تمثّل المقترحات التي ظهرت مؤخراً بشأن استخدام العدالة الانتقالية كوسيلة لإرساء الاستقرار في سوريا بعد أن يسقط نظام الأسد في النهاية (بما في ذلك من خلال توفير حوافز لمؤيدي النظام للتخلي عن احتمال ’القتال حتى الموت‘ في دمشق) تطوراً مهماً في الحوار الدائر حول سوريا. وإذ تنظر الجماعات السورية والجهات الدولية الفاعلة والتي اجتمعت تحت شعار "أصدقاء سوريا" بهذه المقترحات، فإن من الأهمية بمكان أن يكون واضحاً ما هو المقصود بالعدالة الانتقالية.

في مجتمعات تعاني من إرث ماضيها العنيف، كيف يمكن لوسائل الإعلام وتدابير العدالة الانتقالية التعاون لإشراك الجماهير الرئيسية؟

احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، ندعوكم إلى النظر في أربعة بلدان ستكون في مقدمة أولوياتنا في مجال العدالة الانتقالية والنوع الاجتماعي خلال العام المقبل.

إنّ المركز الدولي للعدالة الانتقاليّة ومركز حقوق الإنسان والعدالة في كليّة الحقوق لدى جامعة نيويورك، واعترافًا منهما بالحاجة إلى استبيان الروابط بين العدالة والتنمية ضمن سياق التغيرات التاريخيّة التي تهزّ العالم العربي، قد أرادا التركيز في محاضرة إميليو مينيوني السنويّة حول العدالة الانتقاليّة هذا العالم على المعضلات المطروحة هنا. وسوف يتناقش حسام بهجت، رئيس المبادرة المصريّة للحقوق الشخصيّة وأحد القادة البارزين للثورة الشعبيّة في مصر، مع هيلين كلارك، رئيسة برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، في محاضرة تجمع بين شخصيّات دوليّة بارزة للبحث في المسائل المستجدّة في موضوع العدالة الانتقاليّة.

واصل التونسيون كتابة تاريخ البلد من وجهة نظر الضحايا. هذا اليوم الأخير للجلسات الأولى للشهادة ركزت على التعذيب التي ارتكبها النظام الدكتاتوري، مع ثمانية ضحايا شاركوا قصصهم حتى ساعة مبكرة من الصباح.

نيويورك، ٢٢ فبراير ٢٠٢٢—"لا يمكن تحقيق السلام في سوريا قبل استعادة حقوق المعتقلين والمخفيّين قسراً وعائلاتهم بالكامل". يرد هذا التحذير في دليل جديد صدر اليوم عن "جسور الحقيقة"، وهو مشروع تعاوني بين ثماني منظمات مجتمع مدني سورية والمركز الدولي للعدالة الانتقالية، تحت عنوان دليل في ظلام لا يعرف النور: واقع المعتقلين والمخفيّين قسراً في سوريا وعائلاتهم­. يشكّل هذا الدليل أحدث منشورات مشروع "جسور الحقيقة"، الذي لم يتوانَ طوال السنوات الأربع الماضية عن التوعية بمآسي الضحايا السوريّين ومناصرة حقوقهم والمطالبة بإحقاق العدالة للجرائم التي تعرّضوا لها.

ثقافة الإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ما زالت سائدةً في لبنان، كما جاء اليوم في التقرير الجديد للمركز الدولي للعدالة الانتقالية.

رغم ان قرار مجلس الأمن الدولي الذي اعتمد مؤخراً يدعو الحكومة السورية للتعاون في تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية، مشدداً على أن "المسؤولين عن أي استخدام للأسلحة الكيميائية يجب أن يُحاسب"، غير أن هذا لا يوفر إطاراً لتحقيق المحاسبة، ليس في المدى القصير أو الطويل منه. فما هو دور العدالة الانتقالية المحتمل في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا؟ هل ينبغي على سوريا التسرّع في ملاحقة مجرمي الحرب فور اقتراب القتال من نهايته؟

بعد أن هدأت المعارك وخفت أصوات النيران فوق طرابلس، تجد السلطات الليبية الجديدة نفسها أمام معضلات هائلة تتعلق بترتيب الأولويات في سعيها لبناء مستقبل جديد؛ وسوف تشهد مدنها خلال الأيام والأسابيع المقبلة وفوداً متعاقبة من السفراء والمبعوثين يأتونها من مختلف دول العالم ؛ بعضهم سوف يؤكد بإلحاح على ضرورة التصدي للقضايا الأمنية على الفور، والبعض الآخر سوف يطالب بإعطاء الأولوية للإقتصاد والتنمية؛ ولكن لا بد أن يكون هناك أيضاً أولئك الذين يدعون لتحقيق العدالة أولاً، وعلى وجه السرعة.

بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، يسلط المركز الدولي للعدالة الانتقالية الضوء على هذا النضال من أجل الحقيقة والعدالة حول المفقودين في نيبال وكولومبيا.