بعد مرور ثلاثين عاماً على الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا في عام 1994، لا تزال الذكريات المؤلمة لتلك الأيام المائة البشعة، التي فقد خلالها ما يقرب من مليون مواطن رواندي حياتهم، تطارد شعب رواندا، وبقية أفريقيا، والعالم. إنها مناسبة مهيبة لتذكر وتكريم الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية والاعتراف بالقوة الهائلة والمرونة التي أظهروها في أعقاب مأساة لا توصف. ومع ذلك، فهو أيضًا وقت للتأمل الصريح في القارة الأفريقية، وفي جميع أنحاء العالم، حول السياسات والآليات المعمول بها لمنع مثل هذه الفظائع.