روبن كارّانزا فيليبينيّ الأصل، حائز على إجازة في الحقوق و LLB من جامعة الفيليبين، إضافة إلى LL.M من جامعة نيويورك عام ٢٠٠٥ بعد أن حاز على منحة للمشاركة في البرنامج القانوني للخدمة العامّة العالميّة.
يعمل حاليًّا مع منظمات الضحايا وصانعي سياسات جبر الضرر في النيبال وتيمور الشرقيّة وإندونيسيا والفيليبين والعراق وفلسطين وليبيريا وغانا وجنوب إفريقيا وكينيا. إلى ذلك، يُقدّم الاستشارات في المسائل التي تدخل ضمن إطار محاكم التعويضات وجرائم الحرب، بما في ذلك الدوائر الاستثنائيّة في محاكم كمبوديا والمحكمة الجنائيّة الدوليّة.
من ٢٠٠١ إلى ٢٠٠٤، اضطلع بمهام المفوّض المسؤول عن التقاضي والتحقيق في لجنة الفيليبين التي نجحت في تحصيل ٦٨٠ مليون دولارًا من الأصول غير المشروعة من عائلة فرديناند ماركوس كانت مُخبّأة في مصارف سويسريّة، وأميركيّة، وغيرها. وفي الوقت عينه، شارك في لجنة الأمم المتحدّة المختصّة التي صاغت عام ٢٠٠٣ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. شارك أيضًا في الدعوى ضدّ آل ماركوس التي رفعها في الولايات المتحدة ضحايا انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها نظام آل ماركوس الديكتاتوري بالاستناد إلى قانون تورت للشكاوى الأجنبيّة (ATCA). وقد عمل مع المجتمع المدني على اقتراحات لتدابير جبر الضرر لضحايا نظام آل ماركوس، كما رافع عن عائلات المختفين، والمعتقلين السياسيين السابقين، ومنظمات ضحايا أخرى.
وبين عامي ١٩٩٨ و٢٠٠٠، عمل مساعدًا لوزير الدفاع الوطني للفيليبين، حيث طوّر خبراته في مجال الأمن، وبناء السلام، ومسائل النزاعات في آسيا، بما في ذلك تلك المتعلّقة بالصين واليابان وأعضاء اتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان). تجدر الإشارة أنّه أجرى أبحاثًا مهمّة، ووضع مقالات، ونفّذ الأعمال الميدانيّة، في مجال العلاقة بين العدالة الانتقالية، والفساد، والجرائم الاقتصادية.
