المركز الدولي للعدالة الانتقالية يشارك في استضافة حدث وطني لتعزيز مشاركة الضحايا في عملية العدالة الانتقالية في إثيوبيا

23/11/2023

أديس أبابا، 23 نوفمبر 2023 — يستضيف المركز الدولي للعدالة الانتقالية (ICTJ) واتحاد منظمات حقوق الإنسان الإثيوبية (CEHRO) حدثًا وطنيًا لزيادة المشاركة الهادفة للضحايا والمجتمع المدني في عملية العدالة الانتقالية في إثيوبيا. يجمع هذا الحدث مسؤولي الحكومة الإثيوبية وصانعي السياسات وممثلي المجتمع المدني وأعضاء وسائل الإعلام وأصحاب المصلحة الدوليين لمناقشة الاستراتيجيات لضمان بقاء الضحايا والمخاوف المتعلقة بالجنس في قلب الجهود الجارية في البلاد للتعامل مع القضايا الحديثة والماضية. العنف وعواقبه.

أوضحت آنا ميريام روكاتيلو، نائبة المدير التنفيذي للمركز الدولي للعدالة الانتقالية ومديرة البرامج: "تتطلب العدالة الانتقالية أن يجتمع الناس معًا لمعالجة تركات دورات العنف، ووضع الضحايا في المركز وكرامتهم أولاً".

ويختتم هذا الحدث مشروعًا مدته سنتان بعنوان "تعزيز قدرات المجتمعات المدنية للمساهمة في عملية العدالة الانتقالية في إثيوبيا". يهدف المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، إلى تزويد مجموعات المجتمع المدني في منطقتي أوروميا والصومال بالمعرفة والأدوات اللازمة لتعزيز الاستراتيجيات التي تركز على الضحايا لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان الماضية ومنع تكرار أعمال العنف.

كجزء من المشروع، عقد المركز الدولي للعدالة الانتقالية دورات تدريبية ومشاورات مع منظمات المجتمع المدني في المنطقتين، وزودها بالمساعدة الفنية لتحسين قدرتها على تحديد مظالم الضحايا والتعبير عنها، والرجوع إلى التجارب المقارنة في مجال العدالة الانتقالية، وتصميم وتنفيذ النوع الاجتماعي. - خطط مناصرة حساسة للنهوض بحقوق الضحايا. ومن خلال هذه الأنشطة، تعلم صناع السياسات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعة أيضًا كيفية تطوير وتنفيذ مناهج تراعي الفوارق بين الجنسين بشكل فعال.

وفي بيان صدر مؤخراً، شدد الاتحاد الأوروبي على أهمية الاعتراف بالأضرار التي لحقت بالضحايا ومواصلة المساءلة عنها ومعالجتها من أجل ضمان السلام الدائم وبناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً في إثيوبيا.

وأشار المدير التنفيذي لمركز CEHRO، مسعود جيبيهو، إلى أن "نجاح عملية العدالة الانتقالية في إثيوبيا سيعتمد على التزام جميع أصحاب المصلحة، من مؤسسات الدولة إلى الضحايا، ومجموعات المجتمع المدني، والمواطنين العاديين".

___________

الصورة: المشاركون في الحدث الوطني حول العدالة الانتقالية في أديس أبابا يوم 23 نوفمبر يتجمعون لالتقاط صورة جماعية. (ماهدر وندوسن/المركز الدولي للعدالة الانتقالية)