التغظية الإعلامية

تصفّح تغطيتنا المُختارة والمُنظّمة للأخبار الدّولية المُتعلّقة بالعدالة الانتقاليّة.  

شارك ناشطون في مظاهرة بالعاصمة اللبنانية بيروت احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار. ورفع المشاركون لافتات منددة بالسلطة السياسية، ومطالبة بتشكيل حكومة انتقالية لإخراج البلاد من أزمتها.
تتوالى الاحتجاجات في بيروت، حيث نفّذت مجموعات من الحراك المدني تجمعاً مركزياً أمام وزارة الداخلية قبل أن تنطلق في مسيرة في اتجاه مصرف لبنان وصولاً إلى مجلس النواب تحت عنوان “معاً إلى الشارع من أجل حكومة انتقالية إنقاذية”، ولدى الوصول إلى محيط مجلس النواب تمّ رمي حجارة ومفرقعات في اتجاهه.
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يجب على السلطات اللبنانية أن تتوقف فوراً عن استخدام تهم تتعلق بالإرهاب لمقاضاة المحتجين، ما يأذن بمنعطف جديد مقلق في القمع الجاري ضد النشطاء والمحتجين. وتكرر المنظمة أيضاً دعوتها للسلطات بوجوب الإقلاع فوراً عن ممارسة استدعاء المدنيين للمثول أمام المحاكم العسكرية.
وافق مجلس القضاء الأعلى في لبنان على تعيين القاضي طارق البيطار محققا عدليا في قضية انفجار مرفأ بيروت خلفا للقاضي فادي صوان. وسيصبح بيطار ثاني قاض ينظر في انفجار كميات هائلة من نيترات الأمونيوم كانت مخزنة لسنوات في مرفأ بيروت، من دون إجراءات وقاية في الرابع من آب/أغسطس، ما أسفر عن مقتل أكثر من ٢٠٠ شخص وإصابة الآلاف، وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة.
أصدرت محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضي جمال الحجار قرارها في طلب النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل ووافقت على طلبهما بنقل ملف الانفجار في المرفأ من قاضي التحقيق العدلي فادي صوان إلى قاض آخر. وصدر قرار المحكمة بالأكثرية.
جدّد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري الدعوة لتشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبية وفق المبادرة الفرنسية لتحقيق الإصلاحات، في حين اتهمت الرئاسة الحريري بمحاولة فرض أعراف جديدة خارجة عن الدستور.
قالت "هيومن رايتس ووتش'' إن السلطات اللبنانية تقاعست عن إحقاق العدالة خلال الأشهر الستة الماضية بعد الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020. التحقيقات المحلية المتوقفة، المليئة بالانتهاكات الجسيمة للإجراءات القانونية، ومحاولات الزعماء السياسيين لوقف التحقيق تعزز الحاجة إلى تحقيق دولي مستقل.
وُجد الباحث والناشط السياسي المعارض لحزب الله لقمان سليم مقتولاً في سيارته في بلدة العدوسية قضاء صيدا، جنوب لبنان، بعد أنباء عن اختفائه مساء أمس الأربعاء.
تجددت المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن مساء أمس الأحد في مدينة طرابلس شمالي لبنان، بعد هدوء وجيز أعقب أياما من الصدامات العنيفة على خلفية التداعيات الاقتصادية للإغلاق الصارم المفروض لاحتواء جائحة فيروس كورونا.
أصيب أكثر من ٢٢٠ شخصاً بجروح في اشتباكات عنيفة دارت، الأربعاء، لليلة الثالثة على التوالي، في مدينة طرابلس بشمال لبنان بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على القيود الصحيّة والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمرّ بها البلاد.