396 نتائج

رغم ان قرار مجلس الأمن الدولي الذي اعتمد مؤخراً يدعو الحكومة السورية للتعاون في تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية، مشدداً على أن "المسؤولين عن أي استخدام للأسلحة الكيميائية يجب أن يُحاسب"، غير أن هذا لا يوفر إطاراً لتحقيق المحاسبة، ليس في المدى القصير أو الطويل منه. فما هو دور العدالة الانتقالية المحتمل في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا؟ هل ينبغي على سوريا التسرّع في ملاحقة مجرمي الحرب فور اقتراب القتال من نهايته؟

تركّز ورقة الاحاطة هذه على انشاء نهج ذات مصداقية للمحاسبة وحقوق الانسان في فترة ما بعد النزاع. وتطلعاً في المستقبل إلى اقرار وقف الحرب، فينبغي على السلطات السورية والمجتمعين المدني والدولي النظر في كيفية التعامل مع الجرائم التي ارتكبت خلال الصراع الحالي وفي عقود القمع السابقة في ظل نظ...

وجّهت مجموعة من كبار الخبراء في العالم في مجال البحث عن الحقيقة وتخليد ذكرى الضحايا دعوة إلى رئيس بلدية برييدور في البوسنة والهرسك بأن يقر علناً بتخليد ذكرى الضحايا من غير الصرب الذين لقوا حتفهم في المذابح التي ارتُكبت في المدينة في بدايات عقد التسعينات من القرن الماضي.

إن أهمية الحكم الذي صدر ضد تيلور قبل بضعة أيام في لاهاي تتجاوز تيلور نفسه، أو حتى المحكمة الخاصة لسيراليون. فهذا الحكم سيمثل سابقة قانونية لا يمكن تجنبها في أي مداولات مستقبلية حول الدور الذي تقوم به الدول والقادة في الجرائم التي ترتكبها قوات في بلدان أخرى، كما يكتب ديفيد تولبيرت رئيس المركز الدولي في هذه الافتتاحية.

يزخر تاريخ لبنان الحديث بالنزاعات. فقبل نيله الاستقلال عام 1943، خاض شعبه ثورات بين الطبقات الاجتماعية واقتتالاً طائفياً أدى في بعض الأحيان إلى القتل الجماعي والتهجير القسري لمجتمعات بأكملها. ورغم أن القتال انتهى رسمياً في عام 1990، ظل الشعب اللبناني يعاني من تجدد العنف السياسي، والنزاعات المسلحة المتفرقة، وخضع لاحتلالين أجنبيين. وبالرغم من العدد الهائل من المدنيين الذين قتلوا وأصيبوا وتشردوا وتضرروا إبان عقود العنف، يكاد لا يكون هناك اعترافٌ رسمي أو تعويضات أو جهود لتقصي حقيقة الجرائم الجسيمة المرتكبة أو مساءلة الجناة. وبالنسبة لآلاف الضحايا وعائلاتهم، فإن هذا الصمت الصارخ يزيد من معاناتهم.

يجمع هذا التقرير معلومات حول مئات الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي وقعت في لبنان بين العامين 1975 و2008، من مذابح جماعية وحالات اختفاء قسري واغتيالات ونزوح قسري وقصف على مناطق مدنية. هو يسلِّط الضوء على أنماط العنف ويقدِّم تحليلاً للأحداث من منظار قانون حقوق الإنسان الدولي والقان...

للحديث حول بعض ديناميات النوع الاجتماعي في إطار هذه المسألة، وكيف أن هذه القضية تؤثر في النساء حول العالم، معنا كيلي موديل، مديرة برنامج العدالة الانتقالية والنوع الاجتماعي، وهي متخصصة في قضايا النساء في سياق العدالة الانتقالية.

في عالم من وحشية النزاع المسلح أو طغيان النظام القمعي، يتوارى كثيرون ممن دخلوا عداد المفقودين فلا يُعثر لهم على أثر بعدها أبداً: إذ لا يزال مكان وجود الآلاف من الأشخاص سواء من الذين "اختفوا قسراً" على يد عملاء الدولة أو الذين اختُطفوا من قبل فصيل مسلح مجهولاً حتى يومنا هذا. وبمناسبة اليوم العالمي للمختفين الذي يصادف اليوم، يقر المركز الدولي للعدالة الانتقالية بأن الاختفاء القسري يشكل جريمة ضد الإنسانية وأنه يؤثر على النساء بطرق فريدة تختلف عن تأثيره على الرجال.

يتناول المركز الدولي للعدالة الانتقالية في يوم العدالة الجنائية الدولية الذي يوافق 17 يوليو/تموز إرث المحكمة الخاصة بسيراليون من خلال أصوات مواطني سيراليون الذين كان عمل المحكمة بالنسبة لهم أهمَّ ما يكون. يعرض مشروعنا المتعدد الوسائط الجديد، "بذور العدالة: سيراليون" صوراً لخمسةٍ من أبناء سيراليون ممَّن تأثرت حياتهم بالمحكمة الخاصة بسيراليون.

نتحدث في التقرير الأخير الصادر عن البرنامج مع باتريك بيرس، مدير برنامج بورما/ميانمار التابع للمركز الدولي للعدالة الانتقالية، حيث يجري بيرس تحليلاً لحالة العدالة الانتقالية في هذا البلد. ويلقي نظرة على نوع المساعدة الفنية التي يقوم المركز الدولي للعدالة الانتقالية بتقديمها لجماعات المجتمع المدني في بورما التي تعمل على تعزيز المؤسسات الديمقراطية وزيادة الثقة في عملية السلام.