التغظية الإعلامية

تصفّح تغطيتنا المُختارة والمُنظّمة للأخبار الدّولية المُتعلّقة بالعدالة الانتقاليّة.  

نظرت الدائرة المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية في تونس، الخميس، في عدد من القضايا المتعلقة بانتهاكات شملت سجناء سياسيين ومنتمين لحركة الاتجاه الإسلامي، كما نظرت في قضايا تورط فيها نظام زين العابدين بن علي وعدد من قياداته الأمنية، مشددة على أنّ "وقت المصالحة انتهى وحان وقت محاسبة الجلادين".
بعد ١٠ سنوات من ثورة الياسمين، لا جدال في أن المرحلة الانتقالية بتونس قدمت إنجازات مهمة على المستوى السياسي، ولكن صبر الشعب التونسي بدأ ينفد من أجل استرداد الأصول المنهوبة وتحويل الديون إلى استثمارات وبرامج تعاونية، لرؤية نتائج هذا التحول السياسي في تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الآمال التي ولدت من الثورة.
أعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي ٥ وزراء من مهامهم، وأكد أنه منفتح على الحلول الكفيلة باستكمال التعديل الوزاري، ليتمكن الوزراء من مباشرة مهامهم.
تزامنا مع الذكرى الثامنة لاغتيال المحامي والناشط السياسي اليساري شكري بلعيد، ووسط تعزيزات مشددة وتطويق أمني كبير، تجمع آلاف المتظاهرين في تونس العاصمة السبت تنديدا "بحكم البوليس" وبالسياسة الأمنية "القمعية" في مواجهة تحركات لمحتجين في الأسابيع الأخيرة. كما طالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين خلال المظاهرات، في فترة توتر سياسي كبير يخترق البلاد.
تظاهر مئات الشباب في تونس العاصمة السبت للتنديد ب"القمع البوليسي" والمطالبة بالافراج عن الموقوفين خلال صدامات بين محتجين وقوات الامن قبل أسبوعين.
أعلنت السلطات في تونس القبض على أكثر من ٦٠٠ شخص بعد أربع ليال من الاحتجاجات العنيفة. وعاودت حشود، أغلبها من الشباب، التجمع في وسط العاصمة تونس الاثنين، وراحوا يرشقون قوات الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة.
بعد أيّام قليلة على الذكرى العاشرة للثورة، اندلعت اضطرابات ليليّة جديدة الأحد في حيّ التضامن الشعبي بضاحية تونس العاصمة، كما في كثير من المدن التونسيّة الأخرى، تمّ خلالها إلقاء حجارة قابلتها قنابل غاز مسيل للدموع، على الرغم من الحجر الصحّي المفروض.
تمرّ الذكرى العاشرة لسقوط نظام الرئيس التونسي الأسبق الراحل زين العابدين بن علي وسط إغلاق تام في البلاد بسبب تفشي وباء كوفيد-19، ما يحول دون نزول آلاف المتظاهرين الى الشوارع كما جرت العادة في السنوات الأخيرة.
دعا رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، إلى إجراء تعديل وزاري، مشيراً إلى أن الحزام البرلماني الداعم للحكومة غير راضٍ عن أداء بعض الوزراء، فيما طالبت حركة النهضة، الرئيس قيس سعيد بتوضيح آلية مشاركة الشباب في الحوار الوطني، في حين أكد اتحاد الشغل أن نسبة مشاركة الشباب في الحوار الوطني سيتم تحديدها وفق تمثيلهم في الأحزاب والمنظمات المشاركة في الحوار.
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الأربعاء، إن "الأمم المتحدة مطالبة بالمساهمة الفاعلة والناجعة في معالجة الأسباب العميقة للهشاشة المهددة للأمن والسلم والمؤدية إلى العنف وتفشي النزاعات في العالم".